ستيفياهو مُحلي وبديل للسكر مشتق من أوراق نبات نبات ستيفيا ريبوديانا، موطنه البرازيل وباراجواي. المركبات النشطة هي جليكوسيدات ستيفيول، التي لديها 30 إلى 150 مرة حلاوة السكر، وهي مستقرة للحرارة، ومستقرة لدرجة الحموضة، وغير قابلة للتخمر. لا يقوم الجسم باستقلاب الجليكوسيدات الموجودة في ستيفيا، لذا فهو لا يحتوي على سعرات حرارية، مثل بعض المحليات الصناعية. طعم ستيفيا له بداية أبطأ ومدة أطول من طعم السكر، وبعض مستخلصاته قد يكون لها طعم مرير أو مثل عرق السوس عند تركيزات عالية.

مستخلص ستيفيا

ما هي فوائدمستخلص ستيفيا?

هناك عدد من الفوائد المزعومة لمستخلص أوراق ستيفيا، بما في ذلك ما يلي:

آثار إيجابية على فقدان الوزن

التأثير المحتمل المضاد لمرض السكري

مفيد للحساسية

 

تحظى ستيفيا بإشادة كبيرة بسبب انخفاض عدد السعرات الحرارية فيها، وهي أقل بكثير من السكروز العادي؛ في الواقع، معظم الناس يعتبرون ستيفيا مادة مفيدة"صفر السعرات الحرارية"مضافة لأنها تحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات. أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقة على جليكوسيدات ستيفيول عالية النقاء ليتم تسويقها وإضافتها إلى المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة.وعادة ما توجد في ملفات تعريف الارتباط والحلويات والعلكة والمشروبات وغيرها. ومع ذلك، فإن أوراق ستيفيا ومستخلصات ستيفيا الخام لا تحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء لاستخدامها في الغذاء، كما في مارس 2018.

 

في دراسة أجريت عام 2010، نشرت في مجلة الشهية، اختبر الباحثون آثار ستيفيا والسكروز والأسبارتام على المتطوعين قبل وجبات الطعام. تم أخذ عينات الدم قبل وبعد 20 دقيقة من تناول الوجبات. شهد الأشخاص الذين تناولوا ستيفيا انخفاضًا كبيرًا في مستويات الجلوكوز بعد الأكل مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا السكروز. كما رأوا أيضًا انخفاضًا في مستوى الأنسولين بعد الأكل مقارنة بأولئك الذين تناولوا الأسبارتام والسكروز. علاوة على ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن المشاركين الذين تناولوا هلام جوز الهند المحلى بالستيفيا شهدوا انخفاضًا في نسبة الجلوكوز في الدم بعد 1-2 ساعة. انخفضت مستويات السكر في الدم بعد الأكل دون تحفيز إفراز الأنسولين.

 

كما تم ربط تقليل تناول السكريات بتحكم أفضل في الوزن وانخفاض السمنة. إن الضرر الذي يمكن أن يحدثه تناول السكر الزائد على الجسم معروف جيداً، ويرتبط بزيادة التعرض للحساسية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.


وقت النشر: 26 أكتوبر 2020